...................................درة المعمورة...
...
تُراني بين أشيائي متلفتاً أبحث عن ..ليلكة ..
أنتظر خارج الظنون
لعله غياب الأشياء بالإكراه ميسرة
كرائحة التراب تعرشت أنامل جدي
منفى أبدي بين فكيه عناوين قضت تائهة
إيهم الشفاء وقد جاد التراب
مداد النزف دهشة الصخر
دماء جدي تلوت بي ..
نطق النوى سراط الرحمة
مواسم الزيتون
أسرار الندى
أي مناظرة تجري بين الزعتر و الشرطة
زيزفونة الوصايا ,وجدٌ
حد بين الأرض والسماء
مكر التراب وحل الخطوة
دقت الساعة
إسألو أحضان جدتي
من زرع وقلع و أشعل حرائق الحنطة
من دشن الجداول
جز أعناق الفتنة
من قلم أطراف اللوزة الخضراء
أخفى سوءة العطش
من أسقط على وجه الماء دمعة
حتى سكن أعماقنا
وطني بأحشائي ينجب وجهي كل يوم
ظلكم القاني أغرق خيام النعاس
قُطع الإنسان
حُرقه على مرآى من الإنسان
صليل الدهشة أسكتته الكبائر
غادر دون همسة
الوقت امتلأ بنباح الجهات
حان موعد الهزيمة ..
جهلاً جهلاً توارت الخيبة
تزجون البصر بجحور الطريق
تراخت خيوط النبض تباعاً
هوى البيت وحظو أبناء آوى بعشب الديار
ما عدت أبحث بين أشيائي عن صلصال
ما عاد الوقت أيقونة الأبيض
ما عدت أحتضن الفضاء
هواجس الطين عين الهوى
جعلتني حبة
رمالها حصى الحرية
قلقي عاصفة
بين يدي سنبلة
وبين أضلعي سجيت ظلال النهار
وقلت لبيك فلسطين
لبيكِ يا درة المعمورة
...